للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَازِمٍ أَنَّهُ سَأَلَ سَهْلاً هَلْ رَأَيْتُمْ فِي زَمَانِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - النَّقِىَّ قَالَ لَا. فَقُلْتُ فَهَلْ كُنْتُمْ تَنْخُلُونَ الشَّعِيرَ قَالَ لَا وَلَكِنْ كُنَّا نَنْفُخُهُ. طرفه ٥٤١٣

٢٤ - باب مَا كَانَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - وَأَصْحَابُهُ يَأْكُلُونَ

٥٤١١ - حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَبَّاسٍ الْجُرَيْرِىِّ عَنْ أَبِى عُثْمَانَ النَّهْدِىِّ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَسَمَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمًا بَيْنَ أَصْحَابِهِ تَمْرًا، فَأَعْطَى كُلَّ إِنْسَانٍ سَبْعَ تَمَرَاتٍ، فَأَعْطَانِى سَبْعَ تَمَرَاتٍ إِحْدَاهُنَّ حَشَفَةٌ، فَلَمْ يَكُنْ فِيهِنَّ تَمْرَةٌ أَعْجَبَ إِلَىَّ مِنْهَا، شَدَّتْ فِي مَضَاغِى. طرفه ٥٤٤١

٥٤١٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنْ قَيْسٍ عَنْ سَعْدٍ قَالَ رَأَيْتُنِى سَابِعَ سَبْعَةٍ مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - مَا لَنَا طَعَامٌ إِلَاّ وَرَقُ الْحُبْلَةِ - أَوِ الْحَبَلَةِ - حَتَّى يَضَعَ أَحَدُنَا مَا تَضَعُ الشَّاةُ، ثُمَّ أَصْبَحَتْ بَنُو أَسَدٍ تُعَزِّرُنِى عَلَى الإِسْلَامِ، خَسِرْتُ إِذًا وَضَلَّ سَعْيِى. طرفه ٣٧٢٨

ــ

حازم) سلمة بن دينار (النقي) -بفتح النون وكسر القاف على وزن الولي- المنخول المصفى، فيه دلالة على أن المبالغة ليس من شأن المتقين وإن كان مباحًا.

باب ما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه يأكلون

٥٤١١ - (أبو النعمان) -بضم النون- محمَّد بن الفضل (حماد) بفتح الحاء وتشديد الميم. (الجُرَيري) بضم الجيم مصغر منسوب (أبو عثمان النهدي) -بفتح النون- عبد الرحمن (أعطاني سبع تمرات إحداهن حشفة) -بفتح الحاء المهملة- التمرة اليابسة الرديئة (فلم يكن فيهن تمرة أعجب إلى منها شدت مضاغي) بفتح الميم أي: فمي لأنه موضع المضغ، وإنما أعجبته لأنها بقيت زمانًا في فيه.

٥٤١٢ - (عن قيس عن سعد: رأيتني سابع سبعة مع النبي - صلى الله عليه وسلم -) أي: في الإِسلام (وما لنا إلا ورق الحُبْلة) -بضم الحاء وسكون الباء- السمرة والعضاة (فأصبحت بنو أسد) طائفة بكوفة (تعزرني على الإِسلام) أي: توبخني على تقصيري في الصلاة، قاله حين شَكَوْه إلى عمر أنه لا يحسن الصلاة، وقد سبق حديثه في أبواب الصلاة، وقع في بعض الشروح:

<<  <  ج: ص:  >  >>