في حجر أمه وخدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - للنفع الآجل والعاجل، فدل على أن ولي اليتيم له أن يعيره لمن يراه نافعًا له.
٦٩١١ - (عمرو بن زرارة) بضم المعجمة بعدها راء مهملة.
باب المعدن جُبار
بضم الجيم وتخفيف الباء، أي: هدر لا شيء فيه، ومعنى كون المعدن جبار أن الإنسان إذا حفر معدنًا في ملكه أو في موات، ووقع فيه إنسان أو غيره وتلف لا ضمان، أو استأجر إنسانًا أو استعار عبدًا فيه للعمل فيه فسقط عليه فمات لا شيء عليه. وقس على المعدن حال البئر ولا مخالف فيه إلا أبا حنيفة، ولا جواب له عن الحديث، قال ابن بطال: قاس أبو حنيفة حافر البئر على راكب الدابة ولا قياس مع النص. وقال الإمام أحمد: إن حفر بئرًا في سابلة لنفع المسلمين لا ضمان فيه، وإن كان في فنائه فعليه الضمان.
٦٩١٢ - (والعجماء جُبار) بتقدير المضاف، أي: جرح العجماء كما جاء صريحًا في الرواية الأخرى، والعجماء الدابة من المعجمة عدم النطق، وهي كل دابة من ذوات الأربع وقيل من الأنعام وليس بقيد، ثم الدابة قال أبو عبيدة وغيره: المراد الدابة المتعلقة من