(فقمت وما بي قلبة) بفتح القاف واللام والباء، أي: لم أجد ألمًا برجلي، أصله في ألم الرجل تقلب لتعالج ثم اتسع فيه.
٣٠٢٣ - (عبد الله بن عتيك) بفتح العين والتاء على وزن عليم.
فإن قلت: كيف قتل بغتة من غير دعوة؟ قلت: كان قد بلَّغه الدعوة، وكان رجلًا مالأ [.....] لغطفان وسائر القبائل لحرب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، واختلف في وقت قتله اختلافًا كثيرًا، والله أعلم. بذلك.
فإن قلت: لم يقتله نائمًا فإنه ناداه فأجابه، فلا يوافق الترجمة؟ قلت: فيه تسامح؛ لأنه كان في حكم النائم لكونه في فراشه من غير عدة.
باب لا تتمنوا لقاء العدو
٣٠٢٤ - (عاصم بن يوسف اليربوعي) بفتح الياء، بنو يربوع حي من تميم أولاد يربوع بن حنظلة بن مالك بن عمرو بن تميم (أبو إسحاق الفزاري) بفتح الفاء بعدها زاي معجمة نسبة إلى فزارة، قال الجوهري؛ هو سعد بن زيد مناة بن تميم، وفزارة لقبه (أبو النضر) بضاد معجمة (أوفى) بفتح الهمزة (إلى الحرورية) هم الخوارج نسبة إلى حروراء قرية بالعراق، كان بها الخوارج (لا تمنوا لقاء العدو) بحذف إحدى التاءين.