للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩ - باب مَا لَا يُرَدُّ مِنَ الْهَدِيَّةِ

٢٥٨٢ - حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ حَدَّثَنَا عَزْرَةُ بْنُ ثَابِتٍ الأَنْصَارِىُّ قَالَ حَدَّثَنِى ثُمَامَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ دَخَلْتُ عَلَيْهِ فَنَاوَلَنِى طِيبًا، قَالَ كَانَ أَنَسٌ - رضى الله عنه - لَا يَرُدُّ الطِّيبَ. قَالَ وَزَعَمَ أَنَسٌ أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ لَا يَرُدُّ الطِّيبَ. طرفه ٥٩٢٩

مسألة [في كفار الهند]

١٠ - باب مَنْ رَأَى الْهِبَةَ الْغَائِبَةَ جَائِزَةً

٢٥٨٣ و ٢٥٨٤ - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِى مَرْيَمَ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ قَالَ حَدَّثَنِى عُقَيْلٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ ذَكَرَ عُرْوَةُ أَنَّ الْمِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ رضى الله عنهما وَمَرْوَانَ أَخْبَرَاهُ أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - حِينَ جَاءَهُ وَفْدُ هَوَازِنَ قَامَ فِي النَّاسِ، فَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ بِمَا هُوَ

ــ

باب ما لا يرد من الهدية

٢٥٨٢ - (عَزْرة بن ثابت) بفتح العين والزاي المعجمة والراء المهملة (ثمامة) بضم المثلثة.

(أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان لا يَرُدُّ الطِّيب) قال ابن بطال: إنما لم يرد الطيب لأنه كان يلازم مناجاة الملائكة. قلتُ: هذا إنما يلائم استعمال الطيب. والحق في وجه ذلك أن رَدَّه لا يحسن تفاؤلًا. وفي الترمذي مرفوعًا: "ثلاث لا ترد: الوسائد والدهن واللبن". وفَسَّر الدهن بالطيب والوجه ما ذكرنا.

باب مَنْ رأى الهبةَ الغائبةَ جائزةً

٢٥٨٣ - ٢٥٨٤ - روى في الباب عن مروان ومِسْور بن مَخْرَمة أن وفد هوازن لما جاؤوا مسلمين، قام النبي - صلى الله عليه وسلم - في الناس فأثنى على الله بما هو أهله، وذكر للمهاجرين والأنصار أن القوم قد آمنوا وصاروا إخوانًا لهم فَرَدَّ سَبْيَهُم عليهم وكان ذلك هبةَ ما لم يره. والحديث تقدم في باب مَنْ ملك من العرب رقيقًا بأطول من هذا وأشرنا هناك إلى أن

<<  <  ج: ص:  >  >>