للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَجُهَيْنَةُ خَيْرًا مِنْ بَنِى تَمِيمٍ وَبَنِى عَامِرٍ وَأَسَدٍ وَغَطَفَانَ، خَابُوا وَخَسِرُوا». قَالَ نَعَمْ. قَالَ «وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ، إِنَّهُمْ لَخَيْرٌ مِنْهُمْ». طرفه ٣٥١٥

٣٥١٧ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ: " أَسْلَمُ، وَغِفَارُ، وَشَيْءٌ مِنْ مُزَيْنَةَ، وَجُهَيْنَةَ، - أَوْ قَالَ: شَيْءٌ مِنْ جُهَيْنَةَ أَوْ مُزَيْنَةَ - خَيْرٌ عِنْدَ اللَّهِ - أَوْ قَالَ: يَوْمَ القِيَامَةِ - مِنْ أَسَدٍ، وَتَمِيمٍ، وَهَوَازِنَ، وَغَطَفَانَ.

٧ - باب ذِكْرِ قَحْطَانَ

٣٥١٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِى سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِى الْغَيْثِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَخْرُجَ رَجُلٌ مِنْ قَحْطَانَ يَسُوقُ النَّاسَ بِعَصَاهُ». طرفه ٧١١٧

٨ - باب مَا يُنْهَى مِنْ دَعْوَةِ الْجَاهِلِيَّةِ

٣٥١٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ أَخْبَرَنَا مَخْلَدُ بْنُ يَزِيدَ أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ أَخْبَرَنِى

ــ

أن ذلك كاف في الشرف، ولم يدر أن أكرم الناس أتقاهم (والذي نفسي بيده إنهم لخير) فيه دلالة على أن دخول الهمزة على خبر فصيح خلاف ما قاله الجوهري، وفيه دلالة أيضًا على أنه إنما يرد الهمزة إذا كان فطنة التأكيد.

[باب ذكر قحطان]

٣٥١٨ - (ثور) بلفظ الحيوان المعروف (عن أبي الغيث) مرادف المطر، واسمه سالم (لا تقوم الساعة حتى يقوم رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه) قد سلف مثلان قحطان أبو اليمن، وهو ابن أرفخشيد بن شالخ بن أرم بن سام بن نوح، وقوله: "يسوق الناس بعصاه" كناية عن غاية شوكته، وشدة غايته، كان الناس غنم تحت حكمه.

باب ما ينهى عنه من دعوة الجاهلية

٣٥١٩ - (محمد) كذا وقع غير منسوب، قال النسائي: نسبة شيوخنا محمد بن سلام، وكذا نسبة البخاري في بعض المواضع عن (مخلد) بفتح الميم (ابن جريج) بضم الجيم

<<  <  ج: ص:  >  >>