حجة على مالك وأبي حنيفة، فإن مالكًا لا [يقول] بتكرار التكبير في الأذان، وأبا حنيفة يشفع الإقامة.
باب الإقامة واحدة إلا قوله: قد قامت الصلاة
أي: كلمات الإقامة مرة مرة.
٦٠٧ - (قال إسماعيل: فذكرت لأيوب فقال: إلا الإقامة) إسماعيل هو ابن علية، وأيوب هو السختياني، والذي ذكره له قول خالد، وأن يوتر الإقامة من غير زيادة فرد عليه أيوب بأنه ترك قوله: إلا الإقامة، فإن أيوب وخالدًا الحذاء كل منهما يروي عن أبي قلابة.
باب: فضل التأذين
أي: فعل الأذان.
٦٠٨ - (عن أبي الزناد) -بكسر الزاي بعدها نون- عبد الله بن ذكوان (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: إذا نودي للصلاة) أي: أذن لها (أدبر الشيطان وله ضراط) قال ابن الأثير: يقال ضراط وضريط مثل نهاق ونهيق، والظاهر أنه محمول على حقيقته لأنه جسم الخبيث، ويمكن أن يكون تصويتًا بشفتيه كما يفعل الأجلاف. قال ابن الأثير: يقال: أظرط إذا فعل بشفتيه ذلك الفعل الشبيه بالضراط.