٦٣ - باب الدُّعَاءِ فِي السَّاعَةِ الَّتِى فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ
٦٤٠٠ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا أَيُّوبُ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ - صلى الله عليه وسلم - «فِي الْجُمُعَةِ سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ وَهْوَ قَائِمٌ يُصَلِّى يَسْأَلُ خَيْرًا إِلَاّ أَعْطَاهُ». وَقَالَ بِيَدِهِ قُلْنَا يُقَلِّلُهَا يُزَهِّدُهَا. طرفه ٩٣٥
٦٤ - باب قَوْلِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - «يُسْتَجَابُ لَنَا فِي الْيَهُودِ، وَلَا يُسْتَجَابُ لَهُمْ فِينَا»
٦٤٠١ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ عَنِ ابْنِ أَبِى مُلَيْكَةَ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها أَنَّ الْيَهُودَ أَتَوُا النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالُوا السَّامُ عَلَيْكَ.
ــ
باب الدعاء في الساعة التي في يوم الجمعة
٦٤٠٠ - (قال أبو القاسم - صلى الله عليه وسلم -: في الجمعة ساعة لا يوافقها مسلم وهو قائم يصلّي يسأل الله خيرًا إلَّا أعطاه). قد أكثر الناس في هذه الساعة. قال النووي: والصواب ما رواه مسلم عن أبي موسى أنها ما بين جلوس الإمام على المنبر إلى أن يقضي الصلاة والمراد مقدار ذلك الزمان وليس المراد بها المتعارف جزءًا من أربعة وعشرين جزءًا من اليوم والليلة، ألا ترى إلى قوله:(قال بيده) أي: أشار (يزهدها) أي: يقللها. قال شيخنا زاد الأقوال في تعيينها على أربعين قولًا مثله في ليلة القدر، قال: وفي رواية أحمد واين خزيمة: "إني كنت أعلمتها ثم أنسيتها".
باب يستجاب لنا في اليهود ولا يستجاب لهم فينا
٦٤٠١ - (قتيبة) بضم القاف مصغر (ابن أبي مليكة) مصغر، اسمه عبد الله، وأبو مليكة اسمه زهير. روى في الباب حديث عائشة:(أن اليهود قالوا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: السام عليك)