٦٤٧٩ - وروى فيه حديث أبى هريرة:(سبعة يظلهم الله بظله) وقد سلف في كتاب الجماعة وغيرها، وموضع الدلالة قوله:(رجل ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه) الفيض: سيلان مع الكثرة، وإسناده إلى العين إسناد إلى المحل مجازًا مبالغةً.
باب الخوف من الله عز وجلَّ
٦٤٨٠ - روى في الباب حديث من أوصى بنيه أن يحرقوه بعد موته خوفًا، وقد سلف في مناقب بني إسرائيل (أبي شيبة) بفتح الشين المعجمة (رِبْعي) بكسر الراء وسكون الموحدة وتشديد الياء في آخره (إذا أنا مت فخذوني فذروني) بضم الذال من الذرِّ، وبفتحها من التذرية (في يوم صائف) أي في يوم حار، قال الجوهري: أو من الناسخ: والصواب يوم صائف راح، أي: ذو ريح شديدة، كما ذكره في الحديث بعده:"إذا كان ريح عاصف" وفي الرواية الأخرى: "في يوم راح" كذا رواه ابن الأثير "في يوم راح" قال ابن الأثير: أي: يوم يشد فيه الريح، قال شيخنا: وفي رواية المروزي والأصيلي: "حازٍّ" بتشديد الزاي المعجمة، أي: يَحزي البدن بحرارته.