بدل السين (وعيالي يتضارعون من الجوع) بالضاد والعين المعجمتين، أي: يصيحون، ولا يستعمل إلا في الصياح عن الذلة والمسكنة (فكرهت أن أوقظها وكرهت أن أدعهما فيستكنا لشربتهما) من المسكنة والاحتياج، وفي هذا الحديث دلالة ظاهرة على أن العمل الصالح الذي لا يشوبه رياء ينفع في الدنيا والآخرة، وقد سلف الكلام بتمامه في أبواب البيع.
باب كذا وقع من غير ترجمة
٣٤٦٦ - (بينما امرأة ترضع ابنها إذ مرّ بها راكب) هذا الحديث تقدم قريبًا والمعنى من اللفظ ظاهر، وإنما أعاده هنا إعلامًا بأن الواقعة كانت في بني إسرائيل، وكذا الحديث الذي بعدها المرأة التي سقت الكلب من الركية.