٢٧ - باب الْوُقُوفِ وَالْبَوْلِ عِنْدَ سُبَاطَةِ قَوْمٍ
٢٤٧١ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِى وَائِلٍ عَنْ حُذَيْفَةَ - رضى الله عنه - قَالَ لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، أَوْ قَالَ لَقَدْ أَتَى النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - سُبَاطَةَ قَوْمٍ فَبَالَ قَائِمًا. طرفه ٢٢٤
ــ
باب من عقل بعيره على البلاط أو باب المسجد
٢٤٧٠ - (أبو عقيل) -بفتح العين وكسر القاف- بشير بن عقبة (أبو المتوكل الناجي) -بالنون- علي بن دؤاد بضم الدال.
(عن جابر: دخل النبي - صلى الله عليه وسلم - المسجد، فدخلت إليه وعقلت الجمل في ناحية البلاط) -بفتح الباء- قال الجوهري: هو ما يفرش في الدار وغيره من الحجارة وغيرها، وما في الحديث موضع بقرب مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وظن ابن بطال أنه داخل المسجد، فشرع يرد على الشافعي قوله بنجاسة أرواث الأنعام وأبوالها، على أنّ الشافعي وإن قال بنجاسة الأرواث والأبوال لا يمنع إدخال الجمل في المسجد (فجعل يطيف بالجمل) بضم الياء، أي: يقرب منه، قال الجوهري: والظاهر منه أنه بمعنى طاف بالشيء؛ أي: دار حوله.
باب الوقوف والبول عند سباطة قوم
٢٤٧١ - (سليمان بن حرب) ضد الصلح (عن أبي وائل) شقيق بن سلمة.
(لقد أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - سباطة قوم فبال قائمًا) السباطة بضم السين: المزبلة والكناسة، وأمّا بوله قائمًا إما لأن الموضع كان نجسًا؛ أو لأنه كان به وجع في ركبته، أو في ظهره، والعرب