باب ما جاء في قول الله:{وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ}[الروم: ٢٧]
(قال الربيع) ضد الخريف (خثيم) بضم المعجمة وفتح الثاء مصغر (والحسن) هو البصري (كل عليه هين) تفسير لقوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ} وأشار إلى أن اسم التفضيل ليس على ظاهره، وذلك أن الممكنات نسبتها إلى قدرته [....] والجمهور على أنه على ظاهره على طريقة المثل إلزامًا لمنكر البعث، فإن الإتيان بالفعل [...] عندهم.
٣١٩٠ - (كثير) ضد القليل (محرز) بضم الميم آخره زاي معجمة (حُصين) بضم الحاء مصغر (جاء نفر من تميم إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا بني تميم أبشروا) أي: بما أعده الله للمؤمنين (قالوا: بشرتنا فأعطنا) قيل: القائل هو الأقرع بن حابس، وإنما نسب القول إلى الكل لوقوعه