٦١٢٢ - حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا مُحَارِبُ بْنُ دِثَارٍ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - «مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ شَجَرَةٍ
ــ
باب إذا لم تستح فاصنع ما شئت
٦١٢٠ - (زهير) بضم الزاي مصغر (ربعي [بن] حراش) بكسر الراء وسكون الموحدة وحاء مهملة آخره شين معجمة (إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستحي فاصنع ما شئت) وفي رواية الإمام أحمد: "آخر ما تعلق به أهل الجاهلية من كلام النبوة الأولى" أي: إن الحياء محمود في الشوائع كلها، وإنه المانع من ارتكاب كل قبيح، ومن لم يكن له حياء فهو يصنع ما شاء أخرجه في صووة الأمر كأنه مأمور به، وقيل: الأمر فيه للإباحة أي: إذا كان الفعل مما لا يستحيى منه فافعله.
باب ما لا يستحيا من التفقه في الدين
٦١٢١ - روى حديثه أم سليم أنها سألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هل على المرأة غسل إذا احتلمت) وقد سلف في أبواب الغسل
٦١٢٢ - وروى حديث ابن عمر أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سأل أن (مثل المؤمن كمثل شجرة