٦٢١٦ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ عُثْمَانَ بْنِ غِيَاثٍ حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ عَنْ أَبِى مُوسَى أَنَّهُ كَانَ مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فِي حَائِطٍ مِنْ حِيطَانِ الْمَدِينَةِ، وَفِى يَدِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - عُودٌ يَضْرِبُ بِهِ بَيْنَ الْمَاءِ وَالطِّينِ، فَجَاءَ رَجُلٌ يَسْتَفْتِحُ، فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - «افْتَحْ لَهُ وَبَشِّرْهُ
ــ
٦٢١٥ - (فرفعت بصري إلى السماء) وبحديث ابن عباس لما بات في بيت ميمونة قال: لما قعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رفع بصره إلى السماء، وغرض البخاري من هذا الباب: الرد على بعض جهلة الناس لا يرفعون رؤوسهم إلى السماء حياء من الله، وفي رواية مسلم:"كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كثيرًا ما يرفع رأسه إلى السماء" نعم يكره في حالة الصلاة (ابن أبي مليكة) بضم الميم مصغر عبد الله وكذا (بكير) وكذا (عقيل) و (كريب).
باب من نكت العود في الماء والطين
٦٢١٦ - (غياث) بكسر المعجمة وآخره ثاء. روى حديث أبي موسى أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان (في حائط من حيطان المدينة) أي: في حديقة منها، وقد سلف في المناقب أنه كان في قباء على بئر أريس، وموضع الدلالة هنا قوله:(وفي يد النبي - صلى الله عليه وسلم - عود يضرب [به] بين الماء والطين) والغرض أن مثل هذا الفعل جائز لا يعد عبثًا وأكثر