للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤ - باب تَغْيِيرِ الزَّمَانِ حَتَّى يَعْبُدُوا الأَوْثَانَ

٧١١٦ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ قَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ أَخْبَرَنِى أَبُو هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَضْطَرِبَ أَلَيَاتُ نِسَاءِ دَوْسٍ عَلَى ذِى الْخَلَصَةِ». وَذُو الْخَلَصَةَ طَاغِيَةُ دَوْسٍ الَّتِى كَانُوا يَعْبُدُونَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ.

٧١١٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنِى سُلَيْمَانُ عَنْ ثَوْرٍ عَنْ أَبِى الْغَيْثِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَخْرُجَ رَجُلٌ مِنْ قَحْطَانَ يَسُوقُ النَّاسَ بِعَصَاهُ». طرفه ٣٥١٧

ــ

رواه مسلم، فالصحيح في الجواب أن هذا ليس فيه تمني الموت بل تمني أن لو كان الرجل الميت الذي مات قبل ظهور البلاء.

باب تغير الزمان حتى تعبد الأوثان

٧١١٦ - (لا تقوم الساعة حتى تضطرب أَلَيَات نساءِ دوس على ذي الخلصة) وفي رواية مسلم "حول ذي الخلصة" قال البخاري: (وذو الخلصة طاغية لدوس) أي صنم، قال ابن الأثير: وفيه نظر لأن ذا لا يضاف إلا إلى أسماء الأجناس، بل بيت كان فيه صنم لدوس ولجثعم وبجيلة، وقيل هو الكعبة اليمانية التي خربها جرير بن عبد الله، وأَليات بفتح الهمزة جمع ألية كذلك بالفتح، وذكر النساء لأن أكثر عملًا في ذلك فدل ذكرهن على الرجال من باب الأولى، ونظير هذا من رواية مسلم "لا يذهب الليل والنهار حتى تعبد اللات والعزى" وهذا يكون عند قرب الساعة قبل موت جميع المؤمنين عند ضعف الإسلام أو بعده.

٧١١٧ - (عن ثور) بالثاء المثلثة اسم الحيوان المعروف (عن أبي الغيث) مرادف المطر اسمه سالم (لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان) بالقاف على وزن شعبان أبو العرب، والمراد به قبيلة باليمن، وسوقه الناس بعصاه كناية عن غاية استيلائه وغاية إطاعة الناس له. قال القرطبي: ولعل هذا القحطاني هو الجهجاه الذي جاء في الحديث

<<  <  ج: ص:  >  >>