١٠٥٥ - ١٠٥٦ - روى في الباب حديث عائشة حين قالت لها اليهودية: أعاذك الله من عذاب القبر، وركوبُ النبي - صلى الله عليه وسلم - وصلاته بالناس للكسوف، وقد تقدم كل ذلك مشروحًا في باب التعوذ من عذاب القبر.
فإن قلت: ليس في الحديث أنّه صلى في المسجد كما ترجم عليه؟ قلت: قوله: مرّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين ظهراني حجر نسائه، ثم قام فصلّى، دل عليه؛ لأن حجر نسائه كانت متصلة بالمسجد، والظاهر أنه أشار إلى ما في رواية مسلم؛ فإنه صرّح بأنه صلاها في مصلاه الذي كان يصلي فيه.