(جف القلم بما أنت لاق) أي: كتب في اللوح ما يقع في الكون من الكائنات قبل خلق الإنسان (فاختص على ذلك أو ذر) أي: إذا علمت أن الكائن في اللوح كائن فلا فرق بين الاختصاء وعدمه، فقد منعه عنه على أبلغ وجه إذا لعاقل لا يفعل شيئًا يكون وجوده وعدمه سواء، مع عظيم ألم في وجوده وشديد ضرر، وفي رواية الطبري "فاقتصر" أي: اقتصر على ما قلت. قال النووي: يجوز خصاء مأكول اللحم من الحيوان دون غيره.
باب نكاح الأبكار
(وقال ابن أبي مليكة) بضم الميم مصغر، روى الحديث عنه تعليقًا، وقد سلف في سورة النور مسندًا.
٥٠٧٧ - (عن عائشة قلت: يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أرأيت) أي: أخبرني (لو نزلت واديًا ورأيت شجرة قد أكل منها وشجرة لم يؤكل منها في أي واحدة كنت ترتع بعيرك) بضم التاء الأولى وكسر الثانية ضربت مثلًا حسنًا للبكر والثيب.