٥٨٧٠ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ أَخْبَرَنَا مُعْتَمِرٌ قَالَ سَمِعْتُ حُمَيْدًا يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسٍ - رضى الله عنه - أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ خَاتَمُهُ مِنْ فِضَّةٍ وَكَانَ فَصُّهُ مِنْهُ. وَقَالَ يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ حَدَّثَنِى حُمَيْدٌ سَمِعَ أَنَسًا عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -. طرفه ٦٥
ــ
باب فص لخاتم
٥٨٦٩ - (عبدان) على وزن شعبان (أبي حازم) -بالحاء المهملة- سلمة بن دينار (يزيد بن زريع) بضم الزاي مصغر زرع (آخر صلاة العشاء إلى شطر الليل) أي: نصفه تقريبًا (فكأني أنظر إلى وبيص خاتمه) أي: لمعانه.
قال بعض الشارحين: فإن قلت: ليس في الحديث ذكر الفص. قلت: الوبيص أكثره لا يكون إلا من الفص، وهذا شيء لا حاجة إليه لأن الخاتم لا يطلق إلا على ما له فص، وإلا فهو حلقة، على أنَّه صرح بالفص في الرواية بعده.
٥٨٧٠ - (إسحاق) كذا وقع غير منسوب، قال الغساني: لم أجده منسوبًا عند أحد، ولا ذكره أبو نصر، قلت: يروى مسلم عن إسحاق بن إبراهيم عن معتمر.
فإن قلت: قوله: (وكان منه) يخالف ما في مسلم والسنن: كان له خاتم فصُّه حبشي؟ قلت: إما أن يحمل على التعدد، والمراد بالحبشي صنعه، أو كيفيته، ومثله كثير في الثياب والخفاف وأمثالها.