٦٥٩ - (مسلمة) بفتح الميم واللام (عن أبي الزناد) بالزاي المعجمة بعدها نون (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: إن الملائكة نصلي على أحدكم ما دام في مصلاه ما لم يحدث) بضم الياء [وكسر] الدال أي لم ينقض وضوءه، وقيل: ما لم يؤذ أحدًا، والأول هو الوجه (لا يزال أحدكم في صلاة) أي: في ثوابها (لا يمنعه أن ينقلب إلى أهله إلا الصلاة) كناية عن كون جلوسه لوجه الله خالصًا.
٦٦٠ - (محمد بن بشار) يفتح الباء وتشديد المعجمة (عن عبيد الله قال: حدثني خبيب) بالخاء المعجمة، كلاهما على وزن المصغر (عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: [سبعة] يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله) الظل معروف، وهو من خواص الأجسام تعالى الله عن ذلك علوًا كبيرًا، فالمراد ظل عرشه، وبه صرح في وواية، وهو كناية، أو مستعار لحفظ الله ووقايته، والمراد باليوم يوم القيامة، ولا مفهوم لهذا الكلام فإن شيخ الإسلام زاد سبعة أخرى بإسناد جيد،