باب قوله:{قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ}[الإسراء: ٥٦]
٤٧١٤ - (عن أبي معمر) -بفتح الميمين وسكون العين- عبد الله بن سخبرة. قال (عبد الله: إلى ربهم الوسيلة) أي: قال عبد الله في تفسيره، ثم بين ذلك بقوله:(كان ناس من الإنس يعبدون ناسًا من الجن) إطلاق النَّاس على الجن بطريق المشاكلة كما في قوله: رجال من الإنس والجن، وهذا مخالف لنص القرآن وهو قوله تعالى:{مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ}[الناس: ٦]. ({قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ}[الإسراء: ٥٦]) هذا الذي زاده الأَشجعيّ.
باب قوله:{وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ}[الإسراء: ٦٠]
٤٧١٦ - (قال ابن عباس: هي رؤيا عين) هذا الذي يجب القول به والاعتماد عليه، وإلا لم تكن فتنة؛ لأن أدنى النَّاس لو رأى أنَّه في السماوات، أو من بالمشرق رأى أنَّه في المغرب لا ينكر عليه، وقد غَلَّطوا أَبا الطِّيب في بعض رؤية العين في قوله: