٦٢ - باب الْبِنَاءِ بِالنَّهَارِ بِغَيْرِ مَرْكَبٍ وَلَا نِيرَانٍ
٥١٦٠ - حَدَّثَنِى فَرْوَةُ بْنُ أَبِى الْمَغْرَاءِ حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ تَزَوَّجَنِى النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - فَأَتَتْنِى أُمِّى فَأَدْخَلَتْنِى الدَّارَ، فَلَمْ يَرُعْنِى إِلَاّ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - ضُحًى. طرفه ٣٨٩٤
٦٣ - باب الأَنْمَاطِ وَنَحْوِهَا لِلنِّسَاءِ
٥١٦١ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ - رضى الله عنهما - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - «هَلِ اتَّخَذْتُمْ أَنْمَاطًا». قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَأَنَّى لَنَا أَنْمَاطٌ. قَالَ «إِنَّهَا سَتَكُونُ». طرفه ٣٦٣١
ــ
باب البناء بالنهار
٥١٦٠ - روى في الباب حديث عائشة رضي الله عنها أنها زفت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقت الضحى ولم يكن هناك لا مركب ولا نيران، وغرضه الرد على من يشترط الإعلان في النكاح، والروع: الخوف، وحمله على الاستحسان كما في الحديث في وصف ثياب الجنة، فنزوعه ما عليه من اللباس بعيد من المقام.
(فروة بن أبي المغراء) بالفاء والغين المعجمة والمد.
باب الأنماط ونحوها للبناء
الأنماط جمع نمط -بفتح النون والميم- نوع من البسط.
٥١٦١ - (محمد بن المنكدر) بكسر الدال، روى عن جابر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال له (هل اتخذتم أنماطًا؟ قلت: أنى لنا أنماط؟) استبعاد منهم فإنهم كانوا أهل زراعة وحرث، والأنماط شعار أهل الثواء. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إنها ستكون) وكذا جرى، فإن تمام الحديث في الرواية الأخرى: أقول لامرأتي اخري هذا النمط وهى تقول: أما قال لك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "إنها ستكون لكم أنماط".