الدوام، بل محمول على الاستحلال، واستدل بعضهم على أن من قتل إنسانًا بشيء يقتل به، وهو ضعيف نبه على ضعفه النووي.
باب ألبان الأتن
٥٧٨٠ - (عن أبي إدريس الخولاني) عائذ الله (عن أبي ثعلبة) واسمه جرثوم، أو جرهم الخشني، قال ابن عبد البر: نسبة إلى خشين بالخاء المعجمة، وهو وائل بن النمر بن وبر (قال: وسألته) السائل يونس، سأل الزهري، فأجاب بقوله:(كان المسلمون يتداوون بها) أي: بأبوال الإبل كما في حديث العرنيين، وأما (ألبان الأتن) -بضم الهمزة- والتاء جمع أتان- الأنثى من الحمير (بلغنا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى عن لحومها) أي: عن أكل لحومها، ولم يبلغنا عن ألبانها أمر ولا نهي.