١٥ - باب مَنْ أَخَذَ حَقَّهُ أَوِ اقْتَصَّ دُونَ السُّلْطَانِ
٦٨٨٧ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ أَنَّ الأَعْرَجَ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ إِنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ «نَحْنُ الآخِرُونَ السَّابِقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ». طرفه ٢٣٨
ــ
(وجرحت أخت الرُّبَيع) -بضم الراء وفتح الباء، وتشديد المثناة- مصغر ربيع، تقدم في "البخاري" أن الربيع هي الجانية، وكذا في رواية مسلم بلفظ الأخت، قيل: الصواب حذف الأخت، والصواب بقاء لفظ الأخت فإنهما قضيتان إحداهما فيها كسر السن والحكم فيها القصاص والأخرى الجرح والحكم فيها الضمان والحالف فيها أخوها، والأخرى الحالف أمها، بهذا جزم ابن حزم وأقره شيخنا.
٦٨٨٦ - (لددنا النبي) اللَّدود -بفتح اللام- دواء يجعل في أحد شقي الفم إذا كان به ذات الجنب، والحديث سلف في وفاته - صلى الله عليه وسلم -. وموضع الدلالة هنا: أنَّه أمر بأن يلدّ الرجال والنساء الذين لدّوه، فدل على جريان القصاص بين الرجل والمرأة، وفي استدلاله نظر؛ لأن هذا لم يكن على وجه القصاص بل على طريق المعاتبة مع الأهل، ولذلك عمم بأن لم يبق أحد في البيت إلا لدّ مع أنَّه لم يباشر ذلك الفعل كلهم.
باب من أخذ حقه أو اقتص دون السلطان
٦٨٨٧ - (أبو الزناد) -بكسر الزاي بعدها نون- عبد الله بن ذكوان (نحن الآخرون السابقون) يوم القيامة، أي: الآخرون زمانًا في الدنيا، والسابقون حسابًا ودخولًا الجنّة إن شاء [الله].