للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - «الشُّهَدَاءُ الْغَرِقُ وَالْمَطْعُونُ وَالْمَبْطُونُ وَالْهَدْمُ». طرفه ٦٥٣

٧٢١ - وَقَالَ «وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي التَّهْجِيرِ لَاسْتَبَقُوا {إِلَيْهِ} وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي الْعَتَمَةِ وَالصُّبْحِ لأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي الصَّفِّ الْمُقَدَّمِ لَاسْتَهَمُوا». طرفه ٦١٥

٧٤ - باب إِقَامَةِ الصَّفِّ مِنْ تَمَامِ الصَّلَاةِ

٧٢٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ هَمَّامٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ قَالَ

ــ

(الشهيد الغَرِق) لغة في الغريق (والهدم) -بكسر الدال- ويروى بسكون الدال الذي مات تحت الهدم ويقدر مضاف؛ أي صاحب الهدم كما جاء في بعض الروايات، قال ابن الأثير: والهدم -بفتح الدال- البناء المهدوم.

٧٢١ - (لو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه) قال ابن الأثير: التهجير التبكير إلى كل شيء. والمراد به في الحديث المشي إلى الظهر في أول الوقت، وقد تقدم منا أن هذا إنما هو إذا لم يكن الحر شديدًا، فإن فيه الإبراد أفضل.

(ولَوْ حَبوًا) أي: مشيًا على الركب واليدين (ولو يعلمون ما في الصف المقدّم) أي: الصف الأول؛ لما تقدم في سائر الروايات، وقيل: المراد الأول النسبي أي كل صف إذا نُسِب إلى ما بعده مقدم، وهذا وإن صح لغة فليس موافقًا للترجمة ولا لحديث الباب؛ لأن الاستهام إنما يكون في الواحد المعين.

وتمام الكلام تقدم في باب الاستهام في الأذان.

باب إقامة الصف من تمام الصلاة

٧٢٢ - (معمر) بفتح الميمين وعين ساكنة (همام) بفتح الهاء وتشديد الميم.

<<  <  ج: ص:  >  >>