طهمان) بفتح الطاء وسكون الهاء (عن ابن بريدة) -مصغر بردة- عبد الله. روى في الباب حديث عمران بن حصين المتقدم في الباب قبله.
باب إذا صلى قاعدًا ثمّ صحَّ، أو وَجَدَ خفةً تمم ما بقي
(وقال الحسن: إنْ شاء المريض صلى قاعدًا ركعتين، وركعتين قائمًا): أي: إذا شق عليه القيام، وإلا كيف يصح أداء الفرض قاعدًا مع القدرة على القيام مخالفًا لصريح الأحاديث؟
١١١٨ - ثم روى:(عن عائشة: أنها لم تر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلّى صلاة الليل قاعدًا حتَّى أسنّ) أي: دخل في السنن كناية عن الكبر (فكان يقرأ قاعدًا) أي: في الصلاة؛ لقولها:(فهذا أراد أن يركع).