باب إذا عدَّل رجل أحدًا، فقال: لا نعلم إلا خيرًا أو: ما علمت إلا خيرًا
جواب الشرط محذوف أي: كفى ذلك.
٢٦٣٧ - (النُّميري) بضم النون على وزن المصغر المنسوب.
روى في الباب حديث أهل الإفك وهو الكذب والافتراء وسيأتي الحديث بطوله، وموضع الدلالة قول أسامة:(ما نعلم إلا خيرًا) فإنه تعديل لأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اكتفى به لما سمعه من أسامة، وهذا القدر كافٍ في التعديل (استلبث الوحيُ) برفع الوحي أي: تأخر مدة مديدة (فتأتي الداجن فتأكل العجين) -بالجيم- الشاة التي تألفُ البيوت (من يعذرني من رجل بلغني أذاه) يريد ابنَ سلول رأس النفاق لعنه الله، فإنه كان يسعى في إشهار حديث أهل