٢٠ - باب تَزْوِيجُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - خَدِيجَةَ، وَفَضْلُهَا - رضى الله عنها
ــ
كونها حقيقة أمر جائز، ولكن كونها مفسرة بما أشرنا إليه من موته على الإسلام من كلام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دالٌّ على أنه مجاز والاستيقاظ عبارة عن الموت: الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا.
٣٨١٤ - (أبي بُرْدة) بضم الباء وسكون الراء (عن أبيه) قال: (أتيت المدينة فلقيت عبد الله بن سلام فقال: ألا تجيء فأطعمك سويقًا وتمرًا وتدخل في بيت) التنوين في بيت عوض عن ياء الإضافة، وهذا كما يقول واحد منا لصاحبه: ادخل بيتي لتحصل به البركة، وقيل: معناه تدخل في بيت عظيم لأنه دخله رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهذا لو صح أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دخل بيته كان وجهًا، ولكن لم نقف على ذلك "إذا كان لك على رجل حق فأهدى إليك حمل تبن أو شعير أو حمل قَتٍّ) -بفتح القاف وتشديد التاء- معروف (فلا تأخذه فإنه رِبا) وليس معناه أنه ربًا شرعي بل معناه زيادة على حق لك فهو في معنى الربا.
تزويج النبي - صلى الله عليه وسلم - خديجة وفضلها
هي بنت خويلد بن نفيل بن عبد العزى بن قصي، كانت في الجاهلية تدعى الطاهرة، كانت عند أبي هالة التميمي ثم خلف عليها عتيق بن عائد المخزومي، ثم تزوجها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وعمرها أربعون سنة، وعمر رسول - صلى الله عليه وسلم - إحدى وعشرون سنة، وقيل: