٣٠٨٣ - حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ قَالَ السَّائِبُ بْنُ يَزِيدَ - رضى الله عنه ذَهَبْنَا نَتَلَقَّى رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مَعَ الصِّبْيَانِ إِلَى ثَنِيَّةِ الْوَدَاعِ. طرفاه ٤٤٢٦، ٤٤٢٧
١٩٧ - باب مَا يَقُولُ إِذَا رَجَعَ مِنَ الْغَزْوِ
٣٠٨٤ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ - رضى الله عنه أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ إِذَا قَفَلَ كَبَّرَ ثَلَاثًا قَالَ «آيِبُونَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَائِبُونَ عَابِدُونَ حَامِدُونَ لِرَبِّنَا سَاجِدُونَ، صَدَقَ اللَّهُ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الأَحْزَابَ وَحْدَهُ». طرفه ١٧٩٧
٣٠٨٥ - حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ قَالَ حَدَّثَنِى يَحْيَى بْنُ أَبِى إِسْحَاقَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضى الله عنه - قَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - مَقْفَلَهُ مِنْ عُسْفَانَ، وَرَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى رَاحِلَتِهِ، وَقَدْ أَرْدَفَ صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَىٍّ، فَعَثَرَتْ نَاقَتُهُ فَصُرِعَا
ــ
٣٠٨٣ - (السائب بن يزيد) من صغار الصحابة (إلى ثنية الوداع) سميت بذلك لأن من يُشَيِّع المسافر يودعه هناك، وهي في طريق مكة.
باب ما يقول إذ رجع من الغزو
٣٠٨٤ - (جويرية) مصغر جارية (أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا قفل كبر ثلاثًا) أي: إذا رجع من غزوة (آيبون إن شاء الله تائبون) متعلق بقوله: "تائبون" وما بعده.
٣٠٨٥ - (أبو معمر) -بفتح الميمين- عبد الله المنقري (عن أنس كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - مقفله من عسفان) أي: زمان رجوعه من تلك الغزوة، ويجوز أن يكون مصدرًا فيقدر حين (ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - على راحلته وقد أردف صفية) اتفقوا على أن هذا وَهْمٌ، وهو أنه مقفله من خيبر، وذلك أن غزوة عسفان كانت سنة ست، وصفية من سبي خيبر، وكانت في سنة سبع. قال شيخنا: يمكن تأويله؛ لأن خيبر كانت بعد عسفان فلم يعتد الراوي بالإقامة، قلت: هذا شيء في غاية البعد لا سيما وقد قيده بمقفله (فعثرت ناقته فصرعا) أي: رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وصفية