٢٠٢٥ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِى ابْنُ وَهْبٍ عَنْ يُونُسَ أَنَّ نَافِعًا أَخْبَرَهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ.
ــ
أبواب الاعتكاف
باب الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان في المساجد كلها
الاعتكاف: من العكوف؛ وهو الإقامة على الشيء، قال الله تعالى {يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ}[الأعراف: ١٣٨]، بضم الكاف وكسرها: أي: يقيمون على عبادتها، وفي عرف الشارع الإقامة في المسجد بقصد العبادة، وسيأتي تمام الكلام في أثناء الأبواب.
واستدل على مشروعيته في المساجد بقوله تعالى:{وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ}[البقرة: ١٨٧] وجه الدلالة على اشتراط المسجد الاجتماع، على أن الجماع مفسد له، فذكر المسجد إنما هو لبيان مكان الاعتكاف.
٢٠٢٥ - وروى في الباب عن ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اعتكف العشر الأخير من رمضان.