ما رأيت شيئًا أشبه باللمم -بفتح اللام والميم- ما يلم بالإنسان أي: ينزل به، واللمم: الجنون، والمراد هنا صغار الذنوب، والحديث سلف في كتاب بدء الإسلام، وموضع الدلالة قوله: أكتب الله على ابن آدم حظه من الزنا) فإنه دل على أن المقدر عليه في الأزل لا محالة كائن، وأطلق التصديق والتكذيب على فعل النفس لمشاكلة المنطق اللسان، وتمني النفس.