للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[٧٨ - كتاب الأدب]

١ - باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى (وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ)

٥٩٧٠ - حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ الْوَلِيدُ بْنُ عَيْزَارٍ أَخْبَرَنِى قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَمْرٍو الشَّيْبَانِىَّ يَقُولُ أَخْبَرَنَا صَاحِبُ هَذِهِ الدَّارِ - وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى دَارِ عَبْدِ اللَّهِ - قَالَ سَأَلْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - أَىُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ قَالَ «الصَّلَاةُ عَلَى وَقْتِهَا». قَالَ ثُمَّ أَىُّ قَالَ «ثُمَّ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ».

قَالَ ثُمَّ أَىّ قَالَ «الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ». قَالَ حَدَّثَنِى بِهِنَّ وَلَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِى. طرفه ٥٢٧

ــ

كتاب الأدب

قال الجوهري: هو مصدر أدُب بضم الدال، وأنا قد سعيت في طلب معناه فلم أجد أحدًا شفى منه، إلا أني نظرت في الأحاديث التي رواها البخاري في هذا المعنى شاملة للوجوب والندب، وما يتعلق بالمروءة والفتوة، جائز القول الفقراء التعظيم لأمر الله والشفقة على خلق الله. ثم وقفت على كلام شيخنا فيه. قال: الأدب استعمال ما يحمد قولًا وفعلًا، وقيل: هو الأخذ بمكارم الأخلاق، وقيل: الوقوف مع المستحسنات، وقيل: تعظيم ما فوقك والرفق بمن دونك، وخالصه ما ذكرته.

باب قول الله عز وجل: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ} [العنكبوت: ٨]

٥٩٧٠ - (أبو الوليد) هشام الطيالسي (العيزار) بفتح العين وسكون الياء بعده زاي معجمة (أبو عمرو الشيباني) -بفتح الشين وسكون الياء- سعد بن إياس (وأومأ إلى دار عبد الله) هو ابن مسعود حيث أطلق (أي عمل أحب إلى الله؟) أي: أشد محبوبية، والحديث تقدم في أبواب الصلاة، وموضع الدلالة هنا ذكر بر الوالدين.

<<  <  ج: ص:  >  >>