المسلم) تقدم في أبواب العلم، وقوله:(تؤتي أكلها كل حين) فإن النخلة من حين يبدو الثمر إلى أن يصير تمرًا يؤكل منه بخلاف سائر الثمار.
باب ما يجوز من الشعر والحُداء
بضم الحاء والمد [الغناء] للإبل خاصة من حداه ساقه، فإن الغناء لها أعون شيء في سوقها معروف عند العرب، ولهم في ذلك حكايات غريبة أعرضنا عنها. قال شيخنا: أول من حدا الإبل مضر بن نزار بن معد بن عدنان، واستدل على جواز الشعر وكراهيته بآية واحدة فإن قوله:{إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا}[الشعراء: ٢٢٧]) استثناء من الغاوين (قال ابن عباس: في كل لغو يخوضون) تفسير لقوله: {فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ}[الشعراء:٢٢٥]، (يغوث) بفتح الياء وغين معجمة آخره ثاء مثلثة.
٦١٤٥ - (قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إن من الشعر لحكمة) قال ابن الأثير: يروى حكمًا بضم