٤٧٤٤ - (عن علي بن أبو طالب: أنا أول من يجثو بين يدي الرَّحْمَن للخصومة) يقال: جيشًا على ركبتيه، أي: جلس عليه كما هو دأب المناظرين.
سورة المُؤْمنين
({سَبْعَ طَرَائِقَ}[المؤمنون: ١٧] سبع سموات) من طرقت الشيء: جعلت بعضه فوق بعض، وقيل: المراد بها طرق الملائكة ({وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ}[المؤمنون: ٦١] سبقت لهم السعادة) هذا تفسير باللازم؛ فإن الضمير في قوله عائد إلى الخيرات أي: سابقون غيرهم في تلك الخيرات ({مِنْ سُلَالَةٍ}[المؤمنون: ١٢]) الولد والنطفة، أي: يطلق عليها وإلا ما في الآية سلالة من طين، أي: مسلول منه.