للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٩٤٢ - حَدَّثَنِى يُوسُفُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ حَدَّثَنَا صَخْرُ بْنُ جُوَيْرِيَةَ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - سَمِعْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - أَوْ قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - «الْوَاشِمَةُ وَالْمُوتَشِمَةُ، وَالْوَاصِلَةُ وَالْمُسْتَوْصِلَةُ». يَعْنِى لَعَنَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم -. طرفه ٥٩٣٧

٥٩٤٣ - حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ - رضى الله عنه - قَالَ لَعَنَ اللَّهُ الْوَاشِمَاتِ، وَالْمُسْتَوْشِمَاتِ، وَالْمُتَنَمِّصَاتِ وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ، الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللَّهِ، مَا لِى لَا أَلْعَنُ مَنْ لَعَنَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَهْوَ فِي كِتَابِ اللَّهِ. طرفه ٤٨٨٦

٨٦ - باب الْوَاشِمَةِ

٥٩٤٤ - حَدَّثَنِى يَحْيَى حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ هَمَّامٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - «الْعَيْنُ حَقٌّ». وَنَهَى عَنِ الْوَشْمِ.

حَدَّثَنِى ابْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِىٍّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ ذَكَرْتُ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ

ــ

٥٩٤٢ - ٥٩٤٣ - (الفضل بن دكين) بضم الدال وفتح الكاف مصغر، وكذا (جويرية).

(ما لي لا ألعن من لعنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو في كتاب الله) أي: ما يدل عليه، وهو قوله تعالى: {وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ} [الحشر: ٧]. قال شيخنا: وقع هنا (لعن الله الواصلة) ثم قال: يعني لعن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ولم يتجه إلى هذا التفسير إلا أن يكون المراد لعن الله على لسان نبيه - صلى الله عليه وسلم -، أو لعن النبي - صلى الله عليه وسلم - للعن الله، قلت: هذا ليس تفسيرًا لما تقدم، ولا دلالة للفظ عليه، والجواب: أنه بين بتفسيره أن إسناد اللعن إليه تعالى مجاز حكمي، نسب إلى الآمر ما كان للمأمور؛ لأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يلعن أحدًا إلا بأمر الله.

باب الواشمة

تكرر الإشارة إلى معنى الوشم، وهو غرز الإبرة في الجلد ثم صب النيل ونحوه فيه، والفاعلة: الواشمة.

٥٩٤٤ - والطالبة: المستوشمة (معمر) بفتح الميمين وعين ساكنة (همام) بتشديد الميم (العين حق) أي: تأثيرها بإذن الله وإرادته (ابن بشار) -بفتح الباء وتشديد الشين محمد (ابن مهدي) محمد بن إبراهيم.

<<  <  ج: ص:  >  >>