٤٠٩٧ - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ أَخْبَرَنِى نَافِعٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - عَرَضَهُ يَوْمَ أُحُدٍ وَهْوَ ابْنُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ فَلَمْ يُجِزْهُ، وَعَرَضَهُ يَوْمَ الْخَنْدَقِ وَهْوَ ابْنُ خَمْسَ عَشْرَةَ فَأَجَازَهُ. طرفه ٢٦٦٤
ــ
باب غزوة الخندق
قال ابن هشام: كانت في شوال، وكان الموجب لها أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما أجلى اليهود من المدينة ذهب أشرافهم إلى مكة ودعوا قريشًا إلى حرب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وإلى غطفان وأشجع وأسد بني مرة، فاجتمع القبائل والأحابيش، ولذلك سميت بالأحزاب.
٤٠٩٧ - (وعن ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عرضه يوم أحد وهو ابن أربع عشرة سنة فلم يجزه وعرضه يوم الخندق وهو ابن خمسة عشر سنة فأجازه) هذا موافق لما ذكره موسى بن