للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٧ - سورة النَّمْلِ

وَالْخَبْءُ مَا خَبَأْتَ. (لَا قِبَلَ) لَا طَاقَةَ. الصَّرْحُ كُلُّ مِلَاطٍ اتُّخِذَ مِنَ الْقَوَارِيرِ، وَالصَّرْحُ الْقَصْرُ، وَجَمَاعَتُهُ صُرُوحٌ. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ (وَلَهَا عَرْشٌ) سَرِيرٌ (كَرِيمٌ) حُسْنُ الصَّنْعَةِ، وَغَلَاءُ الثَّمَنِ (مُسْلِمِينَ) طَائِعِينَ. (رَدِفَ) اقْتَرَبَ (جَامِدَةً) قَائِمَةً (أَوْزِعْنِى) اجْعَلْنِى. وَقَالَ مُجَاهِدٌ (نَكِّرُوا) غَيِّرُوا (وَأُوتِينَا الْعِلْمَ) يَقُولُهُ سُلَيْمَانُ. الصَّرْحُ بِرْكَةُ مَاءٍ ضَرَبَ عَلَيْهَا سُلَيْمَانُ قَوَارِيرَ، أَلْبَسَهَا إِيَّاهُ.

٢٨ - سورة الْقَصَصِ

(كُلُّ شَىْءٍ هَالِكٌ إِلَاّ وَجْهَهُ) إِلَاّ مُلْكَهُ، وَيُقَالُ إِلَاّ مَا أُرِيدَ بِهِ وَجْهُ اللَّهِ. وَقَالَ مُجَاهِدٌ (الأَنْبَاءُ) الْحُجَجُ.

١ - باب قَوْلِهِ (إِنَّكَ لَا تَهْدِى مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِى مَنْ يَشَاءُ)

٤٧٧٢ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ أَخْبَرَنِى سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ لَمَّا حَضَرَتْ أَبَا طَالِبٍ الْوَفَاةُ جَاءَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَوَجَدَ عِنْدَهِ أَبَا جَهْلٍ وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِى أُمَيَّةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ، فَقَالَ «أَىْ عَمِّ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَاّ اللَّهُ، كَلِمَةً أُحَاجُّ لَكَ بِهَا عِنْدَ اللَّهِ». فَقَالَ أَبُو جَهْلٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِى أُمَيَّةَ أَتَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَلَمْ

ــ

سورة النمل

({الصَّرْحَ} [النمل: ٤٤] كل مِلاط) بكسر الميم: هو الطين الذي يجعل بين أحجار البناء للأصيلي بالباء، قال ابن الأثير: والبلاط: ضرب من الحجارة يفرش، ثم اتسع فيه فأطلق على الموضع، والمراد بالصرح هنا ما ذكره من البركة ({مُسْلِمِينَ} [النمل: ٣٨] طائعين) يقال: طاعه أذله، وأطاعه: اتبع أمره ({رَدِفَ} [النمل: ٧٢] اقترب) يقال: ردفه معه، وردف له أقرب، وقيل: اللام زائدة، والأول أحسن ({أَوْزِعْنِي} [النمل: ١٩]) أي: (اجعلني) وازعًا، والوازع: الصالح.

سورة القصص

٤٧٧٢ - (أبي أُمية) بضم الهمزة وتشديد الياء (أترغب عن ملة عبد المطلب؟) يقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>