رغب عنه إذا لم يرده، ورغب فيه إذا أراده (ويعيدانه) أي: يعيدان عليه حذف الجار، أو يعيدان القول، وأوصل الفعل (لا يرفعها العصبة من الرجال) من العشرة إلى أربعين ({الْفَرِحِينَ}[القصص: ٧٦] المرحين) قال الجوهري: الفرح ضد المرح، والمرح شدة الفرح، فأشار البُخاريّ إلى كمال فرحه.
فإن قلت: قال تعالى: {فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا}[يونس: ٥٨]، وأقل مراتب الأمر هنا الندب.
قلت: قارون لأنَّه كان فرح بطرًا لا شكرًا لله.
({ءَانَسَ}[القصص: ٢٩]) الإيناس: إبصار الشيء من غير موضع متعارف (الجذوة) بالحركات الثلاث في الجيم (الأساود) جمع أسود. قال ابن الأثير: هو أخبث الحيات من الصفات الغالبة لا تطلق على غير الحية ({الْمَقْبُوحِينَ}[القصص: ٤٢] المهلكين) قبحه: بعده بفتح القاف والباء ({وَصَّلْنَا}[القصص: ٥١] بينا) وقيل: أتبعنا قصة بأخرى (أكننت الشيء: