للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أَبِى الْغَيْثِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضى الله عنه قَالَ كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَأُنْزِلَتْ عَلَيْهِ سُورَةُ الْجُمُعَةِ (وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ) قَالَ قُلْتُ مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَلَمْ يُرَاجِعْهُ حَتَّى سَأَلَ ثَلَاثًا، وَفِينَا سَلْمَانُ الْفَارِسِىُّ، وَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَدَهُ عَلَى سَلْمَانَ ثُمَّ قَالَ «لَوْ كَانَ الإِيمَانُ عِنْدَ الثُّرَيَّا لَنَالَهُ رِجَالٌ - أَوْ رَجُلٌ - مِنْ هَؤُلَاءِ». طرفه ٤٨٩٨

٤٨٩٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ أَخْبَرَنِى ثَوْرٌ عَنْ أَبِى الْغَيْثِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - «لَنَالَهُ رِجَالٌ مِنْ هَؤُلَاءِ». طرفه ٤٨٩٧

٢ - باب (وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً)

٤٨٩٩ - حَدَّثَنِى حَفْصُ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا حُصَيْنٌ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِى الْجَعْدِ وَعَنْ أَبِى سُفْيَانَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ - رضى الله عنهما - قَالَ أَقْبَلَتْ عِيرٌ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَنَحْنُ مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَثَارَ النَّاسُ إِلَاّ اثْنَا عَشَرَ رَجُلاً فَأَنْزَلَ اللَّهُ (وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا). طرفه ٩٣٦

ــ

٤٨٩٨ - (ثور) -بالمثلثة- بلفظ الحيوان المعروف (أبو الغيث) مرادف المطر سالم، مولى عبد الله بن عمر. (قال يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من هم؟ فلم يراجعه حتى سأل ثلاثًا) هذا كلام أبي الغيث أي: لم يرد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جواب أبي هريرة حتى سأله ثلاث مرات، ويحتمل أن يكون من كلام أبي هريرة على طريقة الالتفات، ويجوز أن يكون فاعل قال غير أبي هريرة، لما في الرواية الأخرى "قال رجل" (لو كان الإيمان في الثريا لناله رجالٌ أو رجل من هؤلاء) وفي هذا منقبة جليلة للفُرْس، وفي تعيين الثريا إشارة إلى غاية سعيهم في كسب المعارف، وكذا وقع، ولم يوجد بعد القرن الثاني أكثر علمًا منهم، وناهيك الكتب الستة في الحديث التي هي مدار أكثر الأحكام.

باب {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً} [الجمعة: ١١]

٤٨٩٩ - (أقبلت عير) -بكسر العين- قال ابن الأثير: هي قافلة الإبل بأحمالها، وقيل: قافلة الحمير، ثم أطلقت على كل قافلة.

<<  <  ج: ص:  >  >>