للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥ - باب التَّيَمُّمُ لِلْوَجْهِ وَالْكَفَّيْنِ

٣٣٩ - حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ قَالَ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ أَخْبَرَنِى الْحَكَمُ عَنْ ذَرٍّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى عَنْ أَبِيهِ قَالَ عَمَّارٌ بِهَذَا، وَضَرَبَ شُعْبَةُ بِيَدَيْهِ الأَرْضَ، ثُمَّ أَدْنَاهُمَا مِنْ فِيهِ، ثُمَّ مَسَحَ وَجْهَهُ وَكَفَّيْهِ. وَقَالَ النَّضْرُ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْحَكَمِ قَالَ سَمِعْتُ ذَرًّا يَقُولُ عَنِ ابْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى قَالَ الْحَكَمُ وَقَدْ سَمِعْتُهُ مِنِ ابْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ عَمَّارٌ.

٣٤٠ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ ذَرٍّ عَنِ ابْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ شَهِدَ عُمَرَ وَقَالَ لَهُ عَمَّارٌ كُنَّا فِي سَرِيَّةٍ فَأَجْنَبْنَا، وَقَالَ تَفَلَ فِيهِمَا.

٣٤١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ ذَرٍّ عَنِ ابْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ قَالَ عَمَّارٌ لِعُمَرَ تَمَعَّكْتُ فَأَتَيْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ «يَكْفِيكَ الْوَجْهُ وَالْكَفَّانِ».

ــ

باب: التيمم للوجه والكفين

٣٣٩ - (حَجَّاج) -بفتح الحاء وتشديد الجيم- هو ابن مِنْهال بكسر الميم (الحكم) بفتح الكاف هو ابن عُتيبة بن النهاس مولى امرأة من كندة (وقال النضر أخبرنا شعبة) هو النضر بن شميل، شيخ شيوخ البُخَارِيّ. علق عنه الحديث, لأنه فيه التصريح بسماع حكم من ذر بخلاف ما أسنده أولًا. وأما قوله: (قال الحكم: سمعته من عبد الرَّحْمَن بن أَبْزَى) هو مقول شعبة، روى عنه الحديث بواسطة وبغير واسطة ذر فكان أعلى سندًا ويحتمل أن يكون تعليقًا من البُخَارِيّ ليس داخلًا تحت الإسناد المذكور.

٣٤٠ - (سليمان بن حرب) ضد الصلح (وقال له عمار: كنا في سرية) -بفتح السين وكسر الراء وتشديد الياء- قطعةٌ من الجيش، نهايته أربعمئة. واشتقاقه من سرو الشيء أي: صار شريفًا؛ لأنها تكون من خيار الجيش. وقيل: لأنها تذهب سرًّا. واللفظ لا يساعده (وقال: تَفَل فيهما) بالتاء المثناة: هو مثل النفخ. قال أهل اللغة: التفل دون البزق، وهو دون النفث وهو دون النفخ.

٣٤١ - (محمَّد بن كثير) ضد القليل (يكفيك الوجه والكفين) برفع الوجه، ونصب الكفين على أنَّه مفعول معه، وظاهر الحديث مع الإِمام أَحْمد، بل ربما يقال هو الصواب؛ إذ

<<  <  ج: ص:  >  >>