من الوضع، وهو تنزل الإنسان عن رتبته إجلالًا لعظمة الله وكبريائه، وإبعادًا لنفسه عن مشاكلة المتكبرين.
٦٥٠١ - (زهير) بضم الزاي، مصغر، وكذا (حُميد) كذا وقع غير منسوب. قال الغساني وأبو نصر: هو ابن سلام، وقد روى البخاري عنه في مواضع (عن مروان الفزاري)(أبو خالد الأحمر) واسمه حيان (كانت ناقة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - تسمّى العضْباء) وهي لغة المشقوقة الأذن وقيل قصيرة اليد ولم يكن كذلك وإنما غلب عليه ذلك الاسم.
٦٥٠٢ - (خالد بن مخلد) بفتح الميم وسكون الخاء (عبد الله ابن، أبي نمر) بفتح النون وكسر الميم (عن عطاء) هو ابن بشار (من عادى لي وليًّا فقد آذنته بالحرب) -بفتح الهمزة والمدِّ- أي: أعلمته، ولا يخفى ما فيه من التهديد العظيم. والمراد بمعاداته الإيذاء كما وقع في رواية أحمد: "من آذى لي وليًّا" وفي أخرى "من أذلَّ وليًّا" فسقط السؤال بأن المعاداة