٢١٧٥ - حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ الْفَضْلِ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ قَالَ حَدَّثَنِى يَحْيَى بْنُ أَبِى إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِى بَكْرَةَ قَالَ قَالَ أَبُو بَكْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - «لَا تَبِيعُوا الذَّهَبَ بِالذَّهَبِ إِلَاّ سَوَاءً بِسَوَاءٍ
ــ
(فدعاني طلحة بن عبيد الله فتراوضنا) قال ابن الأثير: مشتق من رياضة الدّابة أن يتجاذبا في الزيادة كما يفعله المتبايعان، وقيل معناه: المواصفة، كل منهما يصف متاعه بالحسن؛ كما هو المتعارف.
(وأخذ الذهب في يده يقلبها) بضم الياء وتشديد اللام، وأنث الضمير باعتبار أنَّه جملة من الدنانير (ثم قال: [حتى] يأتي خازني من الغابة) موضع بقرب المدينة (وعمر يسمع، فقال: والله لا تفارقه حتَّى تأخذ منه) أي: بدل الذهب، الخَطَّاب لمالك بن أوس، فهذا يدل على أنا القبض في المجلس شرط في الربويات، ولا بأس بالتأخير ما داما في المجلس؛ خلافًا لمالك استدلالًا منه بقوله:"يدًا بيد الذهب بالورق" -بفتح الواو وكسر الراء وسكونها- لغتان.
باب بيع الذَّهب بالذَّهب
٢١٧٥ - (صدقة بن الفضل) بفتح الصاد والدال (علية) بضم العين وفتح اللام وتشديد الياء (قال أبو بكرة) نفيع بن الحارث (سواء بسواء) انتصابه على الحال؛ أي: متساويين في المقدار.