القيام وهو وضعُها. ولما كان الوضع يحتمل أن يكون المراد منه الوضع في اللحد، كما وقع في رواية أبي معاوية على ما رواه عنه أبو داود، أشار بلفظ المناكب إلى ترجيح ما رواه. لله دَرُّه ما أعرفه!!
باب: من قام لجنازة يهودي
١٣١١ - (معاذ بن فَضَالة) بضم الميم وفتح الفاء (مزت بنا جنازة، فقام لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. فقلنا: إنها جنازة يهودي؟ قال: فإذا رأيتم الجنازة فقوموا) وعلّله في رواية مسلم أن الموت فزع، فالقيام إنما هو لذلك.
فإن قلت: فقد قال في حديث سهل بعده: "أليستْ نفسًا"؛ هذا يدل على أن العلة كونها نفسًا؟.
قلت: لا تزاحم في العلل يجوزُ كون كل واحد علةً، وقد جاء في رواية أحمد "إنما قمنا للملائكة". وفي رواية عنه عن الحاكم:"إعظامًا لمن يقبض الأرواح".
١٣١٢ - (عمرو بن مرة) بضم الميم وتشديد الراء (سهل بن حنيف) بضم الحاء مصغر (بالقادسية) -بفتح القاف وكسر الدال- أول مرحلة لمن خرج من الكوفة قاصدًا المدينة