١٢١٠ - (شبابة) بفتح الشين المعجمة بعدها موحدتان (زياد) بكسر الزاي بعدها ياء مثناة.
(إن الشيطان عرض لي) أي: ظهر (فاشتد علي) أي: حمل عليّ (فَذَعَتُّهُ) -بالذال المعجمة- قال ابن الأثير: هو من الذَّعْتَ؛ وهو: الدفع؛ أي: خفته، ويروى بتشديد الدّال المهملة، من الدع؛ وهو: الدفع أيضًا.
({وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي}[ص: ٣٥]) وتسخير الجن من ذلك الملك وقد سلف شرح الحديث في باب ربط الأسير في المسجد، لفظه هنا (إنّ الشيطان) ولفظه هناك: "عفريت من الجن" فدلّ على أنه ليس إبليس بالجان.
باب إذا انفلتت الدّابة في الصلاة
الانفلات: الذهاب من غير اختيار، من الفلتة؛ وهي وقوع الأمر فجأة.
(وقال قتادة: إن أُخذ ثوبه يتبع السارق ويدع الصلاة) يجوز في يتبع الجزم والرفع بناءً على أن الشرط إذا كان ماضيًا يجوز في الجزاء الأمران.