١٢١١ - (كنّا بالأهواز) -بفتح الهمزة- قال الخليل: هي بلاد بين بصرة وفارس، وهي سبع كور، فاللفظ جمع لا مفرد له.
(نقاتل الحرورية) -بفتح الحاء- هم الخوارج، وإنما قيل لهم حرورية لأن أول اجتماعهم كان بحرورى؛ قرية من أعمال البصرة (فبينا أنا على جرف نهر) -بضم الجيم والراء وإسكان الراء أيضًا- لغتان: جانبه، وذلك النهر اسمه دجيل.
(إذا رجل يصلي) هو: أبو برزة الأسلمي قال شعبة: واسم أبي برزة نضلة بن عبيد وفي رواية الإسماعيلي عن الأزرق بن قيس: كنا نقاتل الأزارقة بالأهواز مع المهلب بن أبي صفرة، فذهبت الدابة وانطلق أبو برزة حتى أخذها، وكان ذلك سنة خمس وستين في خلافة ابن الزبير (أو ثماني) -بفتح الثاء من غير تنوين- لأنه في نيَّة الإضافة. وفي بعضها "ثمانيًا".
والحديث دلّ على جواز قطع الصلاة إذا عرض فيها عارض يشق على الإنسان تداركه إذا مضى في صلاته.
فإن قلت: ظاهر الحديث يدل على أنّ أبا برزة لم يقطع صلاته، ويؤيده رواية ابن مرزوق: فأخذها فرجع القهقرى؟ قلت: قوله: فأخذها، يدل على انفلاتها، وهو الذي ترجم له.
١٢١٢ - (محمد بن مقاتل) بكسر التاء.
روى عن عائشة حديث كسوف الشمس، وقد مرّ في باب الكسوف، وموضع الدلالة