باب مَا ذُكِرَ مِنْ دِرْعِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَعَصَاهُ وَسَيْفِهِ وَقَدَحِهِ وَخَاتَمِهِ وَمَا اسْتَعْمَلَ الْخُلَفَاءُ بَعْدَهُ مِنْ ذَلِكَ مِمَّا لَمْ يُذْكَرْ قِسْمَتُهُ، وَمِنْ شَعَرِهِ وَنَعْلِهِ وَآنِيَتِهِ، مِمَّا يَتَبَرَّكُ أَصْحَابُهُ وَغَيْرُهُمْ بَعْدَ وَفَاتِهِ
وفي بعضها: يتبرك (وغيرهم بعد وفاته) قال القاضي: للأصيلي: الشركة، ولغيره: التبرك، وكلّ منهما يناسب، والشين أنسب.
٣١٠٦ - (عن ثمامة) بضم الثاء (عن أنس أن أبا بكر لما استخلف بعثه إلى البحرين بهذا الكتاب) أي: الذي فيه مقادير الصدقات (وختمه بخاتم النبي - صلى الله عليه وسلم -) هذا موضع الدلالة على الترجمة.
٣١٠٧ - (طهمان) بفتح الطّاء وسكون الهاء (أخرج إلينا أنس نعلين جرداوتين) وفي بعضها: جرادوين، وهذا هو الصواب، مثل: حمراوين وأمثاله، أي: لا شعر عليهما، وقيل: عتيقتين لهما قبالان -بكسر القاف- السير الذي بين الإصبعين.