(رواه أبو جحيفة) بضم الجيم مصغر، وهب بن عبد الله، تقدم هذا التعليق عنه مسندًا قريبًا.
١٩٧٧ - (أبو عاصم) هو الضَّحَّاك بن مخلد (ابن جريج) -بضم الجيم- مصغر، عبد الملك بن عبد العزيز (إن أبا العباس الشّاعر) هو السَّائب بن فروخ الأعمى.
(بَلَغ النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - أنِّي أسرد الصوم) أي: أصوم متواليًا من غير إفطار، من سرد الدرع إذا تابع بين الحلق (فإما أرسل إليّ وإمَّا لقيته).
فإن قلت: قد تقدم أن عبد الله قال: جاءني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فألقيت له وسادة وذكره فيما بعد في باب صوم داود؟ قلت: محمول على تعدد القضية.
(قال: فصم صيام داود قال: فكيف؟ قال: كان يصوم يومًا ويفطر يومًا، ولا يَفرُّ إذا لاقى العدو) لا يفر منه لبقاء قوته (قال: من لي بهذه يا نبي الله؟) أي: من يتكفل لي بهذه، إشارة إلى عدم الفرار، استبعاد منه أن يقدر عليه، لا الصوم فإنَّه زاد على صوم داود.