للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - «مَفَاتِيحُ الْغَيْبِ خَمْسٌ» ثُمَّ قَرَأَ (إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ). طرفه ١٠٣٩

٣٢ - سورة السَّجْدَةِ

وَقَالَ مُجَاهِدٌ (مَهِينٍ) ضَعِيفٍ، نُطْفَةُ الرَّجُلِ. (ضَلَلْنَا) هَلَكْنَا. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ الْجُرُزُ الَّتِى لَا تُمْطَرُ إِلَاّ مَطَرًا لَا يُغْنِى عَنْهَا شَيْئًا. (يَهْدِ) يُبَيِّنُ.

١ - باب قَوْلِهِ (فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِىَ لَهُمْ)

٤٧٧٩ - حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِى الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَعْدَدْتُ لِعِبَادِى الصَّالِحِينَ مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ، وَلَا أُذُنٌ سَمِعَتْ، وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ». قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ (فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِىَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ). وَحَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ اللَّهُ

ــ

البجلي. روى حديث سؤال جبريل عن الإيمان والإِسلام، وقد سلف في كتاب الإيمان، وأشرنا إلى أن المراد بمفاتيح الغيب: إما خزائنها إن كان جمع مفتح بفتح الميم، وإما ما يفتح به إن كان جمع مفتح بكسر الميم، وعلى الوجهين المراد بالغيب في الآية: الغيب الخاص كما تقدم أن هذه الخمس أمهات الغيوب.

فإن قلت: هذه الخمس لا يعلمها غيره تعالى، فما وجه تسميتها بالمفاتيح؟ قلت: أشار إلى أن لا طريق لأحد إلى معرفة الغيب؛ لأنَّ مفاتيحه بيده، فاختص علم الغيب به، ولكن يُطلع على بعض المخزونات لمن يريد، وأمَّا المفاتيح لا سبيل لأحد إليها.

سورة السجدة

٤٧٧٩ - (أبو الزناد) بفتح الزَّاي بعدها نون عبد الله بن ذكوان وقال: (وحدثنا سفيان)

<<  <  ج: ص:  >  >>