٢٣٣٦ - (بكير) بضم الباء، مصغر (عن عائشة عن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -: من أعمر أرضًا ليست لأحد فهو أحق) وفي بعضها: "من عمر" قال القاضي وغيره: الصواب "عمر"؛ لقوله تعالى:{وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا}[الروم: ٩].
قلت: إذا صحت الرواية عن أفصح البشر فالوجه أن يقال: أعمر بمعنى عمر؛ فإنّ أفعل بمعنى فعل غير عزيز، وقد جاء ذلك في قولهم: أعمر الله بك منزلك؛ نقله شيخنا في "شرحه".
والحديث حجة على أبي حنيفة في اشتراطه إذن الإِمام.
باب
كذا وقع غير مترجم.
٢٣٣٧ - ٢٣٣٨ - (قتيبة) بضم القاف مصغر (أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أُري) بضم الهمزة وكسر الراء على بناء المجهول من الإراءة في المنام (في معرسه) -بضم الميم وفتح الراء المشددة- اسم مكان من التعريس؛ وهو نزول المسافر آخر الليل (وقيل له) أي: في المنام (إنك ببطحاء