مرارًا. ووجه الدلالة أن هذا الكلام من جبريل لا يمكن إلا بعد سماعه من الله تعالى.
فإن قلت: لم يذكر في الباب نداء الله الملائكة كما ترجم له؟ قلت: قوله: "كيف تركتم عبادي" نداء في المعنى.
باب قوله تعالى:{أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ}[النساء: ١٦٦]
(وقال مجاهد: {يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ}[الطلاق: ١٢] بين السماء السابعة والأرض السابعة) وروي عن مجاهد أن الكعبة المعظمة من أربعة عشر بيتًا، روى في الباب أحاديث:
٧٤٨٨ - الأول: حديث البراء بن عازب (أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: يا فلان إذا أويت إلى فراشك فقل: اللهم أسلمت نفسي إليك) إلى آخر الدعاء، وقد سلف مرارًا آخرها كتاب الدعوات، وموضع الدلالة هنا قوله:(وكتابك الذي أنزلت) فإن الضمير في قوله: أنزله بعلمه راجع إلى القرآن. قوله:(إذا أويت) بالقصر، وحكي الأمر بالمد أيضًا (رغبةً ورهبة إليك) من قبيل: