أخفيته، وكنته الشيء أخفيته وأظهرته) أي: هو من الأضداد ({وَيْكَأَنَّهُ}[القصص: ٨٢] مثل ألم تر) يريد أنها كلمة تعجب مثله، وفي أصل هذه الكلمة خلاف، وكذا في معناها، وفي الوقف عليها، كل ذلك مبين في كتب القراءات.
٤٧٧٣ - (العصفري) بضم العين وسكون [الصاد]، الظاهر أنَّه نسبه إلى بيع العصفر، وهو نبت أصفر ({لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ}[القصص: ٨٥] إلى مكّة) وقيل: إلى يوم القيامة، وقيل: إلى الجنَّة، والأول هو الظاهر، فإن الآية نزلت بالجحفة بعد الهجرة لما أسِفَ على فراق الوطن.
سورة العنكبوت
({وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ}[العنكبوت: ٣٨] ضَلَلَة) جمع كَكَتَبَة في كاتب ({فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ}[العنكبوت: ٣] إنَّما هو بمنزلة: فليميزن الله) أراد أنَّه من إطلاق السبب وإرادة المسبب؛ لأنَّ علمه بالأشياء قديم لا يصح فيه الاستقبال.
سورة الروم
({يُحْبَرُونَ}[الروم: ١٥] ينعمون) من العبارة بفتح الحاء وهي: النعمة ({الْوَدْقَ}[الروم: ٤٨] المطر) من ودق الشيء إذا قطر.