والسيف: -بكسر السين-: ساحل البر، والعير في الأصل إبل تحمل الميرة ثمَّ اتسع فيه (وأميرهم أبو عبيدة) عامر بن الجراح (وكانوا ثلاثمائة) وفيهم عمر بن الخطاب، كذا نقله ابن الملقن في "شرحه".
٤٣٦٠ - (فأمر أبو عبيدة بأزواد الجيش، فكان مزود تمر) بكسر الميم ما يُجعل فيه الزاد كالجراب (وكان يقوتنا) بضم الياء وتشديد الواو، وكذا مخففًا (فلم يكن يُصيبنا إلا تمرة تمرة، فقلت:"وما تغني تمرة؟ فقال: لقد وجدنا فقدها") أي: أثر فقدها. قال في الرواية الأخرى: كنا نمصُّها ونشرب عليها الماء (فإذا حوت مثل الظرب) بفتح الظاء المعجمة وكسر الراء. قال الجوهري: هو الرواية (فأكل منه القوم ثماني عشر ليلة) وفي رواية مسلم: أكلنا منه شهرًا (ثمَّ أمر بضلعين من أضلاعه) قيل: صوابه نصبتا فنصبان الضلع مؤنث، وأجاب بعضهم بأنَّه يجوز ذلك؛ لأنَّ المؤنث غير حقيقي، وهذا سهوٌ؛ لأنَّ الاستثناء إلى الضمير لا يتفاوت في الحقيقي وغيره. والحق أن الضلع يذكر ويؤنث كما في الحديث:"إن المرأة خلقت من ضلع أعوج".